وكالة بدر نيوز
٧ ربيع الثاني ١٤٤٦ هـ | 12 Oct 2024
الثورة الاسلامية... من نظام سياسي محاصر الى محور مقاومة اقليمي
99 0 2024-02-02

حافظ ال بشارة

في ذكرى ايام انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 نزداد يقينا انها لم تكن حدثا عابرا بل كانت تحولا اجتماعيا هائلا اقتحم العالم الاسلامي المقسم الى عالم الشعوب المغمى عليها، وعالم الحكام الذين عملوا المستحيل لمنع الثورة من التسلل الى بلدانهم، يشكل الغوغائيون الجهلة 9‎0‎%‎ من سكان العالم الاسلامي، يلعب بعقولهم الطواغيت ذات اليمين وذات الشمال.

هناك 3 مراتب من المرجعية لدى الشيعة هي التقليدية والواقعية والثورية، وكان الامام الخميني (قدس) منذ شبابه صاحب مشروع (ولاية الفقيه الجامع للشرائط المبسوط اليد النائب عن المعصوم المقيد بمجلس الفقهاء العدول المنتخبين) منذ انتصاره شعر المستكبرون بالخطر، واصبح الضد النوعي للثورة يتشكل في الوسطين الشيعي والسني برعاية امريكية، مخابراتهم اصبحت تتولى صناعة مرجعيات للطائفتين تحيي مقولات السابقين فيقولون للشيعة ان اي راية ترفع في زمن الغيبة راية ضلال، ويقولون للسنة ان اؤلي الأمر هم حكامكم العملاء للغرب والخروج عليهم من الكبائر، الدول العظمى التي تستعبد العالم وتسرق ثرواته قررت اسقاط الثورة الاسلامية بالحربين الناعمة والخشنة.

في الحرب الناعمة اطلقوا الصحف والاذاعات والقنوات بكل لغات العالم لتشتم الثورة وتهجوها وفي الحرب الخشنة استخدموا نظام صدام فجهزوه ومولوه فشن حربه لاسقاط النظام الاسلامي ففشل فاستنزفوه ثم اسقطوه.

اليوم تتجلى حقائق الثورة ومحور المقاومة في قضية غزة فالناس صنفان اما مناهض للصهيونية فيقف في محور المقاومة الولائي، واما عبد لها فيقف في طابور العبيد المطبعين الاذلاء الذين كانوا دائما جندا للاستكبار في محاربة الثورة الاسلامية وكانوا هم المهزومين.

مقالات ذات صلة
تعليقات