حافظ ال بشارة 

شهدت الايام الاخيرة خلافات بين ولاية تكساس والعاصمة واشنطن حول سياسة الهجرة، وقالت الولاية انها تسعى الى الاستقلال عن اميركا، وقال حاكم الولاية: ان تصرفات بايدن بشأن الهجرة تسببت في غزو غير مسبوق ويجب أن ندافع عن أنفسنا منه، وقد اعلن حكام 26 ولاية تأييدهم لتكساس.

كانت ولاية تكساس قد وضعت أسلاك شائكه على طول 30 ميلا مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير الشرعية ، ولكن أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارها بإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود المكسيكية، ليصدر بعدها حاكم ولاية تكساس (جريج أبوت) بيانا يعلن فيه أنه لن يمتثل لقرار المحكمة العليا ، وهذا ما دعا حكومة بايدن الفيدرالية الى إعطاء مهله لولاية تكساس من اجل الامتثال لقرار المحكمة العليا وانتهت المهلة هذا اليوم.

بعد هذا الإعلان سكب الرئيس الأمريكي السابق ترامب البنزين على النار ووحه نداءا عبر منصته للتواصل الاجتماعي الى جميع الولايات الأخرى لإرسال حرسها الوطني إلى حدود تكساس.

بعض المراقبين يتوقعون ان تكون المشكلة مع ولاية تكساس مقدمة لاحداث وخلافات اعمق قد تؤدي الى حرب اهلية امريكية ثم تفكك الولايات المتحدة كما تفكك الاتحاد السوفيتي من قبل، وتفكك اميركا يعني اختفاء الكيان الصهيوني وهلاك الصهاينة وسقوط عدد كبير من الانظمة السياسية التي صنعتها اميركا.