وكالة بدر نيوز
٣ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ | 08 Sep 2024
ركضة قضاء العشق
98 0 2024-07-16

مازن الولائي


تراكمية هذه الركضة – طويريج – التي عدّت اليوم من أجمل محطات محرم والعشرة الأولى وركن تعبيري عن الولاء والوفاء لشخص أبي عبد الله الحسين عليه السلام والراكضون يحملون لحظة وعي وبصيرة معنوية وماورائية عبر تقنية قضاء ما فات من العشق، وردا على من تسمّرت قدماه وتخاذلت عن النصرة واكتفى بالشجب القلبي والنفسي يوم كان ذلك الشجب لا يغني ولا يسمن من جوع! ركضة تقول ترجمتها “لبيك يا حسين” باستعداد لو عادت كربلاء لكانت هذه الركضة هي جوابي على إلا من ناصر ينصرني!؟


نذر علي لئن عادوا وإن رجعوا
لأزرعن طريق الطف ريحانا.


ركضة خلّفت ثقافتها مصاديق عدة اقربها فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها منْ بموقع المرجع يوم جد الخطر واحتاجت الأمة ركضة طارئة تشبه تلك التي يتدرب عليها جمهور شيعة أهل البيت عليهم السلام يوم العاشر من محرم، ركضة انتشرت وتشظت وأصبحت تطبّق في لبنان يوم ركض بواسلها لحماية فلسطين ويوم ركضت لبنان لحماية العراق، وأخرى لليمن يوم ركضت لتحرس المسلمين عبر اقدام الصواريخ التي كانت نيرانها تقول لبيك يا حسين. واخرى في سوريا وفي البحرين ونيجيريا، يوم العاشر ستهرول الجماجم في بقاع شتى من العالم كلها ترجمة لقضاء العشق، والناظر لها مهدينا صاحب العزاء المركزي وأول من نظنّه سيركض في مثل يوم طلب النصرة والذود في ظهيرة العاشر من محرم ..

 

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقالات ذات صلة
تعليقات