وكالة بدر نيوز
٢٣ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ | 28 Sep 2024
الغدير يوم عظيم فلا نفوت الفرصة ولنتزود من حب علي (ع) عملاً صالحا
162 0 2024-06-25

إياد الإمارة

إنه يوم إكمال الدين .. بأن لا يُترك هذا الدين الإسلام المحمدي الأصيل بلا راع يرعاه بعد النبي محمد رسول الله (ص) .. لذا كانت الإمامة تمام نعمة النبوة بعلي عليه السلام أميراً للمؤمنين وبأولاده المعصومين عليهم السلام ..


يوم عظيم إستحق أن يكون عيداً أكبرا ..


مَن حُرِم معرفة يوم الغدير وحُرِم بركة هذا العيد فهو محروم في الدنيا والآخرة.

حب أمير المؤمنين علي السلام ليس مُجرد عاطفة وإتباعه ليس مروقاً عن دين الله الإسلام بل إن كمال الدين بولايته عليه السلام والتبري من أعدائه ..


وحب أمير المؤمنين علي عليه السلام ليس مجرد مشاعر مكنوزة في القلب فقط بل هو سلوك وإتباع نهج هذا الرجل الذي عاش الإسلام وجسده بشخصه وهو يتبع النبي (ص) ويلوذ به حتى إستحق بجدارة منصب الإمامة الربانية ..


ولكن ما الذي يحرمنا من حب علي عليه السلام؟


يقول الإمام الخميني رضوان الله عليه في كتابه الأربعون حديثاً: إن المحرمات هي التي تحرمنا حب علي عليه السلام.


ومن المحرمات هذا الترف الفاحش الذي حجب البعض عن الناس بغير وجه حق وهم يرتقون مهام الخدمة العامة.

إن الإسلام المحمدي الأصيل دين الإنسانية .. هذا الدين المُشرق ليس تحجر الوهابية وإرهابهم السافر .. ليس تكبر البعض وغرورهم ونظرتهم إلى أنفسهم بأنهم طبقة أعلى من (عوام) الناس ..


الإسلام دين الإنسانية والغدير الأغر إكمال الدين وإتمام النعمة غدير الإنسانية .. غدير المحبة .. غدير التسامح .. غدير الأخوة الحقيقية في الله تبارك وتعالى ..
ليس من دين الله الإسلام ولا من الغدير الأغر مَن تُفارق الإبتسامة ثغره في وجوه الناس .. ليس من الغدير الأغر مَن يتوقف عن قضاء حوائج الناس .. ليس من الغدير الأغر مَن لا يُحب الخير للآخرين وأن يَنعموا بما يُنعم الله تبارك وتعالى عليه .. مَن ليس من الغدير الأغر ليس من دين الله الإسلام المحمدي الأصيل.

مقالات ذات صلة
تعليقات