وكالة بدر نيوز
٤ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ | 09 Sep 2024
المهرجان الدولي الأول لشعر المقاومة في دمشق: بالكلمة نقاوم أيضًا
471 0 2024-01-16

 

 

بذر نيوز/ دمشق

 

إحياء للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قائدي النصر أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق المهرجان الدولي الأول لشعر المقاومة والذي حمل عنوان "قوافي النصر" في صالة مجمع السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في حي الأمين بدمشق.

القصائد التي ألقيت مجدت بطولات المقاومبن وانتصاراتهم وتحدثت عن اليقين الذي استقر في قلوبهم أثناء القتال وعن الإيمان الذي لازمهم حين كانت القلوب تبلغ الحناجر. 

وفي كلمته أمام الحضور، أكد الشيخ الدكتور حميد صفار الهرندي ممثل آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في سوريا أن "الشعر هو الأقدر على حمل قضايا الأمة والإضاءة على مستقبلها وكشف قناع الأعداء، وهذا ما تسعى إليه الفنون الفكرية الشاملة التي تتعاظم يومًا بعد يوم".

وفي حديث تابعته /بدر نيوز/ ، لفت سماحة الشيخ الهرندي إلى أن "الفكر يتجاوز السلاح في قوته، ودليل ذلك أن ما قام به الشهيد قاسم سليماني ورفاقه هو مصدر فخر للأمتين العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر دفع المعنيين إلى إقامة هذا المهرجان بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد سليماني وأبو مهدي المهندس وبقية الشهداء لما يمثلونه من قيم كبيرة في نهج ثقافة المقاومة لمواجهة الصهيونية وقوى الاستكبار العالمي".

من جهته، شدد مدير المهرجان د. حسين جمعة في حديث تابعته /بدر نيوز/ على أن الغاية من إقامة هذا المهرجان الدولي الأول لشعر المقاومة هو أن يكون منطلقاً ليس لشعر المقاومة فقط وانما لأدب المقاومة برمته ولإثبات أن الكلمة الخيالية لا يمكن أن تكون أقل تأثيرًا من الرصاصة بل هي أعظم تأثيرًا من الرصاصة ومن القنبلة ومن الدبابة لأن هذه الأسلحة تستطيع أن تقتل عددًا من الأشخاص لكن الكلمة تستطيع أن تقتل شعبًا برمته ومن هنا أردنا لهذا المهرجان أن يوثق مفهوم وحدود هذه المقاومة وأن يتحدث عن بطولات الشهداء القادة والشهداء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم، ومن ثم الحديث عن فلسطين الأيقونة التي ما زالت حتى الآن تمثل قضية الأمة برمتها، وعندما نفعل ذلك نؤكد بأن الكلمة قادرة على تشكيل العقل من جديد لتجدد الانتماء والهوية بغية أن يكون الإنسان سيدًا وحرًا في أرضه".

 

بدوره، الشاعر الفلسطيني صالح هواري أشار في في حديث تابعته /بدر نيوز/ إلى أن الشعراء الذين حضروا المهرجان وأحيوه جاؤوا لكي يقدموا دورا ولو بسيطا تجاه الدور العظيم الذي قام به المقاومون الأبطال.

 

وأضاف إن الحضور حرصوا على تأبين قادة النصر من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا دفاعًا عن كرامة الأوطان وساروا على طريق المقاومة وعبّدوه لغيرهم من الأبطال الذين يسيرون عليه اليوم إلى أن يتحقق النصر الناجز على أعداء هذه الأمة.

من جانبه، أكد الشاعر العراقي حسن الحاج عقلة في حديث تابعته /بدر نيوز/ أن "الكلمة الحقيقية النابعة من القلب تصل إلى غايتها كما يصل الرمح إلى هدفه تمامًا، وفي هذه الأمة من البطولة ما يجب أن ينال نصيبه من التوثيق الذي ينصف رجالاً عظامًا مثل سليماني وأبو مهدي المهندس وغيرهم الكثير الكثير من الأبطال". ع. ص

اخبار ذات صلة
تعليقات