بدر نيوز / طهران

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في الذكرى الأولى لذكرى مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن "اطمئنان كيان الاحتلال لعدم إخضاعه للمساءلة والعقاب بفضل الدعم الشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية شجّعه على تكرار جرائم مماثلة وحرب أوسع نطاقاً ضد الفلسطينيين في جميع أنحاء أرضهم الأم".

وأشار بقائي، في منصة "إكس" باللغة العربية، إلى أن "الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم لن ينسوا أن الولايات المتحدة وألمانيا، باعتبارهما أبرز مبرّري جرائم إسرائيل، هما في الوقت نفسه أكبر مورّدي الأسلحة الفتّاكة لهذا الكيان".

وشدّد على أن "التواطؤ والمشاركة في الجريمة لا يقلّان شناعة عن ارتكابها".

وأضاف بقائي: "‏في ذكرى قصف الكيان الصهيوني مستشفى ‎المعمداني، ينبغي أن نذكّر بعضنا البعض بأن القسوة والوحشية، عندما تقترنان بالنرجسية الأيديولوجية والحصانة، لن تحدّهما حدود".

ولفت إلى أن "مجزرة المعمداني كانت أول حالة لارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة في بدايات حملة ‎الإبادة الجماعية، وقد لاقت استهجاناً من المجتمع الدولي بالإجماع".

ويوم أمس، أكد حرس الثورة الإيراني، في بيان لمناسبة الذكرى الأولى للمجزرة، أنه "لن يتوانى عن دعم المقاومة ومساندتها بحسم، تأكيداً منه على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحصول على حقه بتقرير مصيره وتحرير بلاده من الظلم والاحتلال".

ودعا إلى "محاكمة الولايات المتحدة وداعمي الكيان الصهيوني في الغرب بوصفهم شركاء في جرائم الكيان الإسرائيلي".

وتصادف اليوم الذكرى السنوية لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني وسط غزة في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.