وكالة بدر نيوز
١٣ ربيع الثاني ١٤٤٦ هـ | 18 Oct 2024
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد القائد السنوار
7 0 2024-10-18

بدر نيوز / فلسطين المحتلة


نعت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية وقائد معركة "طوفان الأقصى"، الشهيد يحيى السنوار، للشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية وأحرار العالم، قائداً إسلامياً فلسطينياً مقاوماً وأبرز رموز النضال الفلسطيني، مؤكدةً مواصلتها الطريق الذي أمضى عمره في سبيله ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي والقتال على طريق القدس حتى النصر.

وأجمعت الفصائل على دور القائد يحيى السنوار المحوري في مسار عمل المقاومة ووحدتها في وجه العدو الإسرائيلي، مؤكدةً أن شهادته لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.


الجهاد الإسلامي: المقاومة والشعب الفلسطيني سيحملون راية الشهيد السنوار
وصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، شهادة السنوار بأنّها "علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني"، مشيراً إلى أن " أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على مدار نضاله الطويل وهي طوفان الأقصى، ارتبطت باسم الشهيد السنوار ".


وقال في البيان، "نودع أبا إبراهيم قائداً وشهيداً والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وأحياء في مسيرة جهادنا نحو القدس".


وأكّد النخالة أنّ "المقاومة والشعب الفلسطيني سيحملون راية الشهيد السنوار وروحه وسيفخرون به قائداً ومقاتلاً حتى الشهادة وسيكملون مقاتلين على طريق القدس حتى النصر"، مشدداً على أن "راياتنا عالية لا تنحني والشعب الفلسطيني والمقاومة سيبقون أمناء على خط المقاومة وأوفياء لروح القائد الكبير يحيى السنوار ".


ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى "الشعب الفلسطيني العظيم، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، القائد الوطني الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".


وأضافت الحركة، في بيان، "القائد السنوار أمضى حياته مجاهداً في مقدمة الصفوف، وكان علماً من أعلام مقاومة شعبنا، داخل السجون وخارجها، وفي ساحات القتال والمواجهة، وكانت القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وكل فلسطين، تسكن قلبه وعقله وقبلة جهاده، وفجر لأجلها معركة طوفان الأقصى المجيدة".


وقالت إنّه "مثلما أمدّ استشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور الشهيد فتحي الشقاقي والقائد عبد العزيز الرنتسي والقائد إسماعيل هنية، المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني"، مشددةً على أن "العدو سيكتشف سريعاً أنّ اغتيال القادة لن يجلب له إلا مزيداً من الهزائم".


وأكدت الحركة، في بيانها، ثقتها التامة "بأن استشهاد القائد السنوار سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوةً وصلابةً وعزيمة"، مضيفةً: "استشهاد السنوار لن يزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر".


"مهندس طوفان الأقصى".. القائد الذي ارتبط اسمه بصورة إذلال وهزيمة "إسرئيل"
"سيظل الشهيد الملهم القائد الجهادي الإسلامي الكبير أبو ابراهيم قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة"، بهذه الكلمات نعت لجان المقاومة الفلسطينية وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين القائد يحيى السنوار.


وشدّدت لجان المقاومة على أن دماء الشهيد السنوار الطاهرة ستشعل الثورة لهيباً وناراً وبركان غضب حتى النصر والتحرير، وأنّ "اسم الشهيد السنوار سيظل اسمه مقروناً وملازماً لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان العدو وحلفائه وفي مقدمتهم رأس الولايات المتحدة والغرب".


وعزّت اللجان "الشعب الفلسطيني، والأخوة في حركة حماس ومكتبها السياسي وكافة مجاهديها ومقاتليها في كتائب الشهيد عز القسّام، وكل أبطال المقاومة والمجاهدين في ساحات الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني في غزّة والضفة والقدس والأرض المحتلة عام الـ 48 ولبنان واليمن والعراق وإيران باستشهاد القائد السنوار".


وقالت اللجان، في بيانها، إنّ "استشهاد السنوار في صفوف المواجهة الأولى وخطوط النار والاشتباك مع العدو هو رسالة كبيرة ممهورة بالدماء بأن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود"، معاهدةً إياه بأن "تبقى على العهد حتى زوال كيان الصهاينة الخبيث من أرضنا المباركة من بحرها إلى نهرها".


بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية نعت "الشهيد القائد الوطني المجاهد الكبير، يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيداً مشتبكاً ومقبلاً غير مدبر في مواجهةٍ واشتباكٍ مباشر مع قوات العدو الصهيوني الجبان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".


وقالت الحركة، في بيانها، "نودّع الشهيد السنوار، وهو يقدّم نموذجاً حياً للإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال".


وشدّدت على أن "على العدو أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا، وعلى الكيان النازي أن يدفع وحكومته الإرهابية الثمن باهظاً من جراء هذه الجريمة وكل الجرائم بحق شعبنا".


كما أكّدت الحركة أن "ارتقاء القادة وعمليات الاغتيال الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا"، داعيةً "كل مقاومي شعبنا ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن جرائمه ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير".


أمّا كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، فأكّد على أن "سياسة الاغتيالات بحق قادتنا ومقاتلينا في فلسطين وكل مكان لن تجدي نفعاً في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال".


وقالت كتائب شهداء الأقصى، في بيانها، "نتقدم من شعبنا ومن أخوة الدم والسلاح في كتائب القسّام ومن عائلة الشهيد بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، مؤكّدةً أنها "نستلهم من استشهاد القادة الأبطال ما يحفزنا على المضي في مسيرة النضال والوحدة الوطنية حتى النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".


ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، النهاية التي ختم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار حياته بـ "بطولة مشرّفة" لكل فلسطيني.


وأكّد أن "السنوار اختار رحيلاً يليق ببطولته وبطولة شعبه والأمانة التي حملها في دفاعه عن عدالة قضيته"، لافتاً إلى أنه "لم يكن مختبئاً تحت الأرض ولا خلف خطوط المواجهة، إنما كان يحمل سلاحه وجعبته ويقاتل كأي مقاوم في الميدان".


وزفّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "مهندس ملحمة طوفان الأقصى وأبرز رموز النضال الفلسطيني الشهيد البطل يحيى السنوار"، مؤكّدةً أنّ "أبو إبراهيم مثّل نموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة".


وشدّدت على أن "هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى للتحرير الشامل ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا".


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكّدت أنّ "القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار يكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار ليس في فلسطين وحد بل في العالم كله".


وقالت الجبهة في بيانها إنّ "هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأميركي الإسرائيلي ومشروعه التدميري".


ورأت حركة الأحرار أنّ "فقد القائد يحيى السنوار لن يكسر من عزم وإرادة شعبنا ولا مقاومتنا الباسلة، وسيخرج من يخلفه ويخلف طريق الحرية والكرامة والمقاومة حتى تحرير فلسطين".


وأشارت إلى أن "ارتقاء القادة وخصوصاً في ميادين القتال يزيد من بسالة وصمود شعبنا ومقاومتنا"، مؤكدةً أنّ "هذه الدماء ستكون وقوداً لنار تحرق خضراء العدو الصهيوني، وإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا وأمتنا في كل ساحات الوطن وخارجه لمواجهة ومقارعة هذا الكيان الغاصب المحتل لأرضنا ومقدراتنا".


حركة فتح الانتفاضة، أيضاً باركت "لحركة حماس وللشعب الفلسطيني ولأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم باستشهاد القائد الكبير المجاهد يحيى السنوار وهو يخوض النضال".


وأكدت الحركة أن "القائد الكبير يحيى السنوار نال شرف الشهادة مقبلاً غير مدبر ليؤكد لكل العالم أنه كان مقاتلاً في ساحات المواجهة".


وشدّدت المبادرة الوطنية الفلسطينية، على أن "اغتيال القادة المناضلين الشهداء لم يكسر يوما ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

 

اخبار ذات صلة
تعليقات