ميثم العطواني
ثلاثة وستون عاماً كعمر جدك الإمام الحسين عليه السلام، نصر الله البطولة والتضحية والفداء، يا شعلة كانت تنير دروب المجاهدين في شتى بقاع الأرض، أَرعبتهم طيلة مدة أربعين عاماً، يا عنوان المقاومة وجبل الصمود،
هكذا الرجال وإلا فلا، قالها وصدق رضوان الله عليه : “سأواجه وأن بقيت وحدي”، نعم يا أبا هادي رحمك الله، لقد وفيت العهد وأَديت الأمانة وكنت مخلصاً لله ولرسوله ولأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
لقد أطلقت أمريكا والكيان الصهيوني أكثر من (83) طن من المتفجرات المحرمة دولياً في عملية اغتيال جبل الصمود .. نعم أنه نصر الله جبل الصمود الشامخ، ستبقى أيها الشهيد خالداً في ضمير الأمة.
فقد كان الشهيد القائد نصر الله أشجع من الشجاعة ذاتها، وأقوى وأشد صلابة وأمضى عناناً في ميدان الجهاد، وقد ذاع صيته في هذا الميدان وبلغ مكاناً رفيعاً، فهابته أمريكا و”إسرائيل” طيلة أكثر من “40”عاماً، وكان ذكر اسمه كفيلاً في أن يرعب خصمه .
السلام عليك أيها المجاهد الصنديد، السلام عليك ايها القائد العتيد، السلام عليك ايها الشهيد السعيد .