وكالة بدر نيوز
١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ | 21 Nov 2024
بيروت عاصمة المقاومة وليست عاصمة العملاء
113 0 2024-09-03

د.اسماعيل النجار



بيروت عاصمة المقاومة وليست عاصمة العملاء، والهجوم على حزب الله مُنَطَم بطلب صهيوأميركي مصدرهُ ثقافة العمالة والإنبطاح وتاريخ أسوَد في إرتكاب المجازر والإغتيالات،


لَم نَكُن يوماً جُبناء نَقِرُ لأي أحد إقرار العبيد، هذه ثقافتنا التي تربينا عليها منذ إنتصرت دماء سيدنا ومولانا الإمام الحسين في كربلاء، صوتنا يصدح منذ ألفٍ وأربعمائة عام هيهات مِنَّا الذِلَّة،


حملنا وصيَة نبيينا وحبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، لَم نقتل أسيراً ولا طفلاً ولا شيخاً ولا إمرأة ولم نقطع شجرة ولم ننبش قبور ولم نأكل القلوب والأكباد، غيرنا فعلها،، داعش ذبحت الأطفال في كل مكان وطئَت أقدامهم فيها، إسرائيل ذبحت الأطفال في غزة والضفة ولبنان وسوريا، داعش اغتصبت النساء ودمرت المساجد والمقامات ونبشت القبور ولم تطلق طلقة على إسرائيل.


إسرائيل إغتصبت النساء في السجون وفي غزة وجرفت القبور ودمرت المساجد والمدارس والمستشفيات ولم تطلق طلقة واحدة على التنظيم الإرهابي.


اليوم في عِز معركة الطوفان خرجت داعش من سَيناء لتعلن أن حركة حماس إرهابية ومُرتَدَّة وذبحت متهم بالتعامل معها، أيضاً إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين يعتبرون حركة حماس والجهاد وحزب الله منظمات إرهابية يجب القضاء عليها.


في لبنان بعض الجهات التي لها تاريخ أسود في العمالة لإسرائيل لم تعترف حتى اليوم بالويلات التي جَرَّت لبنان إليها، ولم تعتذر للشعب اللبناني ومستمرة باتهام المقاومة الإسلامية بإتباع الولي الفقيه وبيع لبنان لإيران، بينما المقاومة دافعت وتدافع عن لبنان وتتلقى الخناجر في الظهر والخواصر وفُتِحَت الأفواه وأنطلقت الألسُن الصهيولبنانية وصدحَت الحناجر ضد المقاومة.


سياسي يقول ما بتشبهونا وإعلامي يقول يجب ربطنا بالحبال وجرَّنا خلف السيارات، ونائب يدعو إسرائيل لإحتلال لبنان، وبطرَك يعتبر العملاء مبعدين، ومطران يُحرِّض الناس على المقاومة، ومفتي بلع لسانه، وآخر يخفي حقده على أطهر مقاومة ويتظاهر بالحب والوفاء لها، بينما كل هؤلاء هم جنود الشيطان في كل مكان وزمان واليوم إجتمعوا في لبنان يطبلون لإسرائيل وأمريكا مفتقدين لماء وجههم الوطني.


لذلك نقول لكل هؤلاء أن مجتمع المقاومة بكل ألوانه إعتاد سماع نباح الكلاب وقطارهُ مستمر بجَد السير بإتجاه إزالة إسرائيل عن صدر فلسطين فلن توقفه ضغوط ولا ترهبهُ حروب ولن تعيق دوران عجلاته المؤامرات وسننتصر بإذن الله، العُربان والصهاينة حسبُهم أمريكا ونخن حسبنا الله ونعم الوكيل.


إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،،
3/9/2024

مقالات ذات صلة
تعليقات