وكالة بدر نيوز
٢٣ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ | 28 Sep 2024
طوفان الاقصى كشف أقنعة ألعرب ألمطبعين
102 0 2024-08-16

سليم عبد الصاحب الحسيني


من منا يصدق او يتصور بأن ثورة الحجاره ،والتي كانت تسمى سابقا من قبل العرب ألمتصهينين تقدم هكذا ملاحم بطوليه ليشهد لها القاصي والداني لتتحول إلى انتفاضة بل طوفان ملتهب بأمواج عاتيه لاتصدق كأنه فليم جرت احداثه في التوروبورا. ذلك الطوفان لايابه للتهديدات ولا توقفه هدنه ولا مؤتمرات قمه عربيه مزعومه حيث تحولت حرب غزه ألعز إلى صراعا شديدا بين الحق والباطل بين أصحاب الأرض ومابين ألحملة المسعورة للكيان الصهيوني والتي انتجت لنا تدمير البنى التحتيه ل Sector غزه ألعز والتهجير وقصف المستشفيات وأكثر من(٢٥) ألف شهيد وأكثر من(٧٥) ألف جريح لحد كتابة هذا المقال ألتكتيكي المصاحب بالذكاء الاصطناعي.حيث كانت درسا قويا لاينسى من المجد والتضحية والاباء والتي يجب أن تدرس في المراحل الدراسية كافه.،ولكن هنا ظهرت الا Questions.


فأي قانون دولي يتحدثون عنه.؟ وأي حقوق أنسان يتبجحون عنه.؟، وأي تجارة دوليه تنتهي رحلاتها ألى موانىء( أيلات، وشالوم، وعسقلان).؟ وأي Treaty.هشه يصدرونها لنا.؟.وأي عروبه رجعية ( مطبعه. متخاذله. متصهينة. منبطحة).،وخجوله.؟.فكل تلك المهاترات توقفت وانصدمت وشلت في(٧) أكتوبر ذلك اليوم المجيد.ألذي لاتنساه اجيالنا.


فأسرائيل عفوا نعتذر بل الكيان الصهيوني على لسان حال ناطقه الرسمي؛- ان ايران التي تعاني حصارا محكما وتهديدات جديه تتوقع من ضربة عسكريه لها أن اقتضى ألأمر لتلجأ لتستعين بحلفائها وأذرعها في المنطقة ومنها(حماس،وفصائل المقاومة في العراق، والحوثيين، وحزب ألله).كل ذلك من أجل تصدير ازمتتها بعيدا عن اراضيها.، ولكن عبر كل تلك المعطيات يبقى الموقف العربي الخجول صامتا بدون حراك.فهل ضربت مصالحهم.؟ هذا ما أكده زعيم الPress.ألعربيه.أ. عبد الباري عطوان: نعم خجول ياللدهشة الا مواقف الحوثي البطل وهجماته الشرسه في أعالي البحار لتوقف حد لغطرسة الصهاينة الاشرار واصلا جائت تلك الA Taks تضامنا مع المقاومة الشعبيه في غزه ألعز،وحسب ما Decaler القائد( يحيى سريع) : أن تلك الهجمات لاتتعرض إلى السفن ذات الجنسيات الاجنبيه الأخرى بل فقط الذاهبة إلى ذلك الكيان اللقيط..


فيما أشار الكاتب والمحلل السياسي( نجاح محمد علي).: نحن هنا من هذا الباب نحلل بالحقائق والأدلة الواضحة وليس لدينا أي عداء لأحد وان كل تلك المواقف والتجارب يجب أن توحدنا فبأستطاعة الدول العربية المحورية أن توقف عنجهية الصهاينة وغطرستهم ومجزرتهم اتجاه فلسطين وان تقاطع التعامل مع اليهود ومنها( السلع والتبادل التجاري وسحب سفرائها وعدم تصدير ال Oil) للغرب الامبريالي على غرار مافعلت دول جنوب أفريقيا وفنزويلا وإندونيسيا.لا أن تقف متفرجه وتكتفي بالتنديد والوعيد والاستنكار.


بينما رد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيه. أ. مصدق بور : نحن فعلا نقدم المساعدة لإخواننا في فلسطين ولا نتردد والمسانده وتقديم الدعم اللوجستي، ولكن ماذا قدم العرب لأخوانهم الفلسطينيين؟ ولانريد أن تتكرر أخطاء عام ١٩٤٨ بوعود واهيه من العرب و الUN.، وخدع واكاذيب وعليه يجب علينا أن ننسى كل تلك الترهات والخلافات لأن هناك في الافق قضية إسلامية مصيرية حساسه تجمعنا أتجاه فلسطين وليس كما يدعي أصحاب الأقلام الماجورة المعلبين، واذنابهم:- بأن المقاومة ضعيفة وخسرت الحرب كما يدعون لنقل لهم :- لا للعمالة الواضحه كسطوع الشمس وكفاكم من سبات فالحرب الحقيقية جاريه في غزة العز فقد شوه اعلامهم المعلب سمعتهم ب( بروبكنده من نوع جديد) غير لائقه.


فهذه الانتصارات في غزه نعول عليها فلا لازدواجية الغرب ومن سار معهم ضد إنجازات ثوار غزه رغم البطش ألصهيوني أمام أعين الكثير من المتخاذلين .. اذا فوداعا للقوانين الدولية ومعاهداتها السيئة الصيت والمتواطئة With الكيان ألصهيوني أللقيط والتي تمت برعاية ( مصر، واوسلو وقطر وبروكسل). الامر الذي جعل من شباب وكهنة ونساء وأطفال غزه العز مع أوضاعهم المعيشية الصعبة يتفجرون غضبا ك(Taken Hostage). المزاج الصهيوني ألا أن (٧) أكتوبر لهو صحوة توقض شرارة حرب أقليمية كبرى لا قدر الله والتي جعلت من بعض العرب ألمتصهينين في دائرة الخطر والارتباك والزوال والتفرقه ليركنوا في سبات عميق وكان الأمر لايعنيهم ناكسي الرؤوس لتعاد ترنيمة الزمان الخالد...وامعتصماه...

مقالات ذات صلة
تعليقات