هشام عبد القادر عنتر*

خمسة ملايين بالحد الأدنى خدام الإمام الحسين لأكثر من ثلاثون مليون زائر في هذا العام 1446 بالحد الأدنى خدام الإمام الحسين عليه السلام خمسة ملايين وإلا أعتقد أكثر فكل العراق وابنائها خدام للإمام الحسين عليه السلام،، يخدمون الزائرين ويقدمون لهم اشهى الاطعمة وأفضلها وافضل الخدمات فتعتبر كربلاء جنة الدنيا،، بل مدينة فاضلة،، بل جنة بالدنيا والأخرة،، وأرض المحشر،،،

واعتقد عدد الزائرين اكثر من ثلايون مليون سيكون هذا العام 1446 هجرية،، مشي على الأقدام وكل ساحة العراق تمتلئ بالزائرين،، فتسمى ساحة الوجود ساحة الحرية،،،

أما في كل العالم في الأرض والسموات ستعج الملائكة بالسماء وبين السموات والأرض،، بيوم عاشوراء وتضج الثقلان،، الأنس والجن،، وايضا ستنهض البشرية أحرار الإنسانية في كل العالم بمختلف اللغات بعدد لا تحصى عده،، والكل يلبي النداء لبيك يا حسين،، فيزداد الزائرين والمحبين للإمام الحسين عليه السلام في كل عام،، ويحطم الرقم العددي اوله صفر واخره واحد رقم عشرة تلك عشرة كاملة ما لا نهاية،،، للرقم صفر واحد فالأعداد محصورة بين الصفر والواحد،،

وتتوسع الارض والكون محبة للأرواح المحبة للإمام الحسين عليه السلام حتى تستوعب افئدة مؤمنة تهوي إلى الإمام الحسين عليه السلام الذي من أحبه فقد أحبه الله،،

تتنافس الأرواح والأجساد على محبة الإمام الحسين عليه السلام وترجع الأرواح إليه بنفس مطمئنة راضية مرضية تدخل في ظل وجوده لتصل إلى مرضاة الله،، فهو باب الله،، سفينة النجاة ومصباح الهدى في العالمين في الأولين والأخرين وهو الذبح العظيم،، فكل عظمة بالوجود تنبعث من عظمة ذبيح الله،،

لبيك يا حسين

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين






* كاتب يمني