مانع الزاملي

عظم الله الاجر لكل شريف وداعم للمقاومين ثم ، ان مانقول عنه خسارة لانقصد اننا ننتظر من العدو ان يرحمنا ، لأن الشهادة تحصل حتى مع وجود رسول الله صلى الله عليه وآله في صدر الاسلام حيث ارتقى مجموعة كبيرة من الشهداء يتقدمهم حمزة عم النبي وآخرين ، اذن الطريق هو الذي اسماه القرآن ( طريق ذات الشوكه) فلا غرابة ان يرتقي شهداء لان المسيرة هي التي تفرض ذلك ! وماذا نتوقع من الصهاينة بحق الشهيد هنيه !

لكن الاهم من كل ذلك هو ( ان نستخدم الاساليب والتقنيات الامنية التي تحول دون تمكن العدو من استهدافنا ) فالهاتف اول الخطر ثم يأتي بعده العملاء في داخل قيادات القوات الامنيه التي اعترضنا وصرخنا بضرورة ابعادهم عن مركز القرار ولم يلتفت لنا أحد اما بسبب خيانه او جهل لمًا يملكه العدو من قدرات .

الشهيد هنيه لم ولن يكن آخر شهيد بل القائمة تطول طالما نحن في اشتباك، علينا ان نعلم اننا جميعا في اشتباك قتالي او معنوي هذا يجب ان لاينسى! العدو عزيمته كبيرة وكبيرة جدا وعجز عن حسم المعركة لصالحه لذلك ذهب للاهداف النوعية التي يعتقدها وهو تصفية القيادات ! القائد عندما يفقد لايمكن تعويضه بذات المواصفات النفسية والتعبويه لعشرات السنين !

الامة عشرات السنين انجبت الشهيد سليماني والمهندس وغيرهم ! عن القادة اتحدث وليس عن اصحاب الشركات والانتهازيين والنفعيين الذين يخدعون الناس بأكاذيبهم ! لذلك كل يعمل من موقعه ! لاتقل انا في البيت !

في البيت عندما تتحدث مع صديق عن الجهاد وتواجد المجاهدين فالعدو يتنصت اخوتي ! العدو متمكن الكترونيا آلاف المرات ويستطيع ان يعلم اغلب الامور لكن لايستطيع معرفة سكوتك عندما تسكت عن اعطاء المعلومة !

لذلك علينا ان نستعد ونسعى لكي نجعل من الشهادة منطلقا نحو النصر وليس للنكوص والتشكي والمسكنة لاسامح الله ! اما الرد على العدو هو واجب القادة الكبار ونحن ادوات تنفيذ القرارات التي تراها القيادة الشرعية العليا والله غالب على امره